سوف يتأكد العالم من كذب حضارة المايا وحان له
تصديق حضارة الاسلام في تنبؤات النبي محمد
صلى الله عليه وسلم وبارك ومجد وكرم وشرف وعظم ..
مثل هذه الأقاويل لا تعني للمسلم المؤمن شيء لأنه يعلم أن
يوم القيامة من الغيب المطلق الذي استأثر الله بعلمه وقد ذكر له علامات صغرى وكبرى
تأتي بين يدي الساعة وقد ظهر من العلامات الصغرى الكثير ولم نسمع عن ظهور العلامات
الكبرى بعد ..
قال تعالى {إِنَّ
السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ}
(59) (غافر)
وقال تعالى {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا
لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} (15) (طه)
وقال تعالى في حق من لا يؤمن بها ولا يدرك حقيقتها ولا يؤمن
بالبعث والحساب {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي
يُوعَدُونَ (15) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ
يُوفِضُونَ (16) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي
كَانُوا يُوعَدُونَ(17) المعارج
وهناك الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريف تدور حول
الساعة ..
ايها الناس بعدما
تتأكدون من ان كل ما جاء من تنبؤات سابقة عن نهاية العالم وخاصة تلك التي شاعت في الآونة
الاخيرة من حضارة المايا قديما ..
جاء في ويكيبيديا كان الماياويون يمارسون طقوسا ويقيمون احتفالات القداس لهذه الآلهة في أول السنة الماياوية في يوليو أو في حالة الطوارئ كما في المجاعات والقحط والأوبئة والجفاف. وكانوا يتجمعون في ساحة عامة لتكريم الآلهة ويضعون الريش فوق أبواب الساحة. وكانت مجموعات من الرجال والنساء يضعون فوق ملابسهم ورؤوسهم الريش والأجراس الصغيرة بأيديهم وأرجلهم عندما يرقصون بالساحة على إيقاع الطبول والمزمار وأصوات الأبواق. وكان المصلون يشربون مشروبا شعبيا، وبعض المشاركين كانوا يتناولون عقار الهلوسة من الأضاحي البشرية.
المعابد وطقوس التضحية
كانت الأهرام الحجرية
معابد، وكان المعبد مزخرفا بالنقش الغائر أو مرسوما بتصميمات وأشكال متقنة، وهو مغطى
ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضا يطلق عليها عرف السقف roof comb. وواجهة المعبد
مزينة بنتوءات لأقواس حجرية corbeled
arches مميزة. وكان كل
قوس يشيد من حجر وكل حجرة كانت تمتد وراء الحجرة التي تحتها، وجانبا القوس كان يرتبطان
بحجر العقد keystone فوقهما. وكان أمام المذبح يطلق دخان البخور الذي
كان يحرق في مباخر فخارية، وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور
الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز.
للتكريم الاسمى كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال
والعبيد وأسرى الحرب. وكانت الضحية تدهن باللون الأزرق ويقتل فوق قمة الهرم في احتفالية
طقوسية بضربه بالسهام حتى الموت أو بعد تقييد الساعدين والساقين بينما الكاهن يشق صدره
بسكين حاد مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان، وكان القادة من اسرى الأعداء
يقدمون كضحية بعد قتلهم بالفؤوس وسط مراسم من الطقوس. انتهي ما جاء في الموسوعة الحرة الويكيبيديا ..
العجب العجاب من العرب والمسلمين كيف يصدقون حضارة
طقوسها كلها كفر لم يأتي بها الله من سلطان .. ويجعل لها الاعلام حيزا في اخباره
..
اذا كانت حضارة المايا تصدق من الكثيرين من العرب
المسلمين وفي قضية قد فصل فيها القران الكريم والحديث النبوي الشريف ان الساعة من
امر الله تعالى لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى عما يصفون .. فكيف بهم يوم يخرج
المسيح الدجال الكاذب ويدعي انه هو المسيح ابن مريم وهو الرب فعلى هذا سوف تتبعه
كل هؤلاء المشككون في دينهم ..
لنجعل يوم الجمعة وصلاة الجمعة شكر لله انه اصطفانا على العالمين بدين الاسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبارك ومجد وكرم وشرف وعظم وفضل .. اللهم لك الحمد والشكر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
بالنسبة لأولئك الذين صدقوا كل التنبؤات الماضية ألم يحن
لهم الوقت ان يصدقوا تنبؤات الاسلام وقرأوا الاحاديث النبوية عن الفتن والهرج
والمرج وان يؤمنوا بهذا الاسلام الذي ظهر عبر الزمن انه هو دين الحق وهو دين رب
العالمين الذي رضاه لنا فصرنا مسلمين ..